نوع التربة واضرار التبكير والتاخير فى زراعة القمح




الارض الموافقة : -

انسب الاراضى لزراعة القمح هى الاراضى الخصبة المتوسطة القوام والجيدة الصرف والخالية من الاملاح وتنجح زراعته ايضا فى الاراضى الصفرا والخفيفة وكذلك الطينية الثقيلة بشرط ان تكون جيدة الصرف اما الاراضى الرملية والقلوية والملحية والغدقة فلا تجود فيها زراعة القمح
ميعاد الزراعة:-
انسب ميعاد لزراعة القمح هو 7 نوفمبر وحتى نهايته فى الوجه البحرى ومن 7-25نوفمبر فى الوجه القبلى ويؤدى التبكير والتاخير عن هذه المواعيد الى حدوث اضرار المحصول القمح ويمكن ايجازها كالاتى
اولا اضرار التبكير فى الزراعة القمح:-
يسبب التبكير فى الزراعة نقصا فى المحصول نتيجة لعدم ملائمة الظروف الجوية الناسبة لنمو المحصول  فغالبا ما يكون الجو دافء حتى نهاية اكتوبر خاصة فى الوجه القبلى مما ينتج عنه :-
1-سرعة نمو النباتات عن معدلها الطبيعى وقلة الاشطاء المتكونة على النبات
2-يؤدى دفء الجو فى فترة النو الاول للقمح انتشار بعض الامراض مثل مرض الاصفرار الاوراق وضعف النباتات بوحه عام-ونشاهد هذه الظاهرة عند زراعة هذه الاصناف القابلة للا صابة مبكرا فى شهر اكتوبر
3-يتم طرد السنابل مبكراوذلك بعد 90-95يوما (فى اواخر يناير )وبسبب انخفاض درجة الحراة فى هذه الفترة تتاثر عملية التلقيح والاخصاب ويقل عدد الحبوب فى السنبلة

ثانيا اضرار التاخير فى زراعة القمح:-

1-تاخير طرد السنابل وقد تهب رياح الخماسين فى طور النضج اللبنى والعجينى وينتج عن ذلك ضمور الحبوب وقلة المحصول
2-قلة عدد الاشطاء القاعدية وعدم انتظار تكوينها وصغر حجم السنابل على هذه الاشطاء وينخفض دليل التفريع
3-زيادة انتشار الامراض الصدا نظرا لتاخير النمو الخضرى للنبات وتهيا الجو لانتشار الفطر المسبب للصدا
4-عدم التاكد من اعطاء عدد من الريات الازمة نظرا لارتفاع درجة الحرارة فى اواخر الموسم (ابريل و مايو)مما يدفع النبتات للدخول فى طور النضج مبكر قبل موعده الطبيعى ويسبب ذلك ضمور الحبوب وقلة المحصول
5-يؤدى التاخير فى الزراعة فى الوحه البحرى فى المناطق الشمالية التى تتعرض لسقوط الامطار الى التاخير فى اجرات العماليات الزراعية بدرجة لايمكن معها التحكم فى ادائها على الوجه المطلوب
ويفضل زراعة القمح فى الحوض الواحد فى ميعاد واحد تقريبا وذلك لتلافى  اضرار العصافير التى تهاجم المحصول عند اختلاف ميعاد الزراعة داخل هذا الحوض

الزراعة فى سطور بماكينات التسطير :-
هى افضل طريقة لكنها للاسف غير شائعة فى مصر نظرا لقلة استخام الالات الزراعية الحديثة فى الزراعة وفيها تحرث الارض حرثا جيدا متقنا ثم تزحف لتنعيم الكتل والقلاقيل جيدا وبعد تقسم الارض الى شرائح دهايب طولية بعرض ماكينة التسطير ثم توضع البذور بواسطة الة التسطير ثم تزحف الارض بزحافة خفيفة لاتمام تغطية الارض بعد ذلك تقام القنى و البتون ثم تروى رية الزراعية
ويجب مراعاة الاتى عند استخدام الات التسطير:-
1-تنعيم التربة وتسويته جيدا
2-ضبط السطارات على ابعاد (12-14سم,وعمق4-5سم)
3- التاكد من عدم انسداد الخراطيم
4-خلو الارض من الحشائش
      وتمتاز الزراعة بماكينات التسطير بما ياتى :-
1-توضع الحبوب على عمق واحد ومناسب للانبات الجيد ولذلك نجد ان نسبة انبات الحبوب تكون عالية وبسرعة نظرا لتساوى الغطاء فوق البذور
2-توزيع التقاوى على الارض توزيعا متجانسا فلا توجد بقع متكاثفة وخرى خفيفة
3-امكان استئصال الحشائش بين السطور المزروعة
4-توفير نحو 2 كيلة من التقاوى للفدان
5-زيادة نسبة النمو وسهولة تخلل الهواء بين السطور
6-امكانية التسميد كدفعة اولى بواسطة ماكينات التسطير المجهزة لذلك
ملاحظة--------------------------
1- فى حالة الاراضى الزراعية على الامطار:-
تحرث الارض قبل سقوط المطر بفترة كافية (يوليو و اغسطس)حيث يمكن الاحتفاظ بكمية الامطار المتساقطة خلال شهر سبتمبر واكتوبر ولللاحتفاظ بكل قطرة مياه من الامطار طوال سقوطها وتنثر التقاوى وتحرث الارض حرث كنتوريا(دائريا) بحيث تكون الدوائر مغلقة حتى تحتفظ تاكيد قدر من مياه الامطار
2-فى الاراضى الصحراوية
يضاف اثناء الخدمة 20سم3 سماد بلدى قديما ومتحللا ومن مصدر موثوق به لضمان خلوه من الحشائش وتتم الزراعة العفير