تعريف المقنن المائى


 المقنن المائى :
   ويعرف بأنه كمية الأمتار المكعبة اللازمة لرى فدان من أى محصول ربة واحدة والمقنن المائى النظرى هو كمية المياه التى تلزم لرى مساحة ما لإنتاج أحسن محصول لأى نوع من الزراعة دون أن يفقد شيئا من هذه المياه ويمكن تلخيص مصادر الفقد كالآتى : ـ
 1-  Soil Moisture Evaporationالتبخر من  سطح التربة  .
 2-  التسرب إلى  جوف الأرض  Seepage.
 3- الصرف السطحى     Surface run off.

 مقنن الحقل :
 وهو كمية المياه التى تعطى فعلا لرى النباتات بالحقل أى المقنن النظرى مضافا إليه عن طريق التسرب والنسبة بين المقنن النظرى ومقنن الحقل يعبر عنه بكفاءة مياه الرى ويتوقف المقنن على عدة عوامل :
 1- درجة الحرارة فى الجهات الحارة أكبر منه الجهات الباردة .
2-  نوع النبات المنزرع وحجمه وأطوار نموه المختلفة ( الموز غير الموالح غير الزيتون ) .
3-  نوع التربة فالأراضى الرملية فقدها أكبر من الأراضى الطينية .
4-  منسوب المياه الجوفية فإذا كان المنسوب منخفضا كان المقنن أكبر مما لو كان المنسوب مرتفعاً .
5-  طريقة الرى ودقة تسوية أرض المزرعة ففى الرى بالغمر تصرف كميات مياه أكبر منه فى الرى بالرش .
6-  مهارة القائم بعملية الرى وتيقظه .
7-  مقدار مسافة فتحات الرى إذا كانت الفتحة كبيرة تروى الأرض فى زمن أقل من الفتحات الصغيرة فيقل الفقد .

   ولما كان الغرض من التقنين المائى للمحاصيل هو إنتاج أحسن غلة ممكنة بطريقة اقتصادية فإن ذلك يتطلب دراسة العلاقة بين وحدات الماء المستعملة للرى ووحدات المحصول الناتج عنه ، فلكل محصول حد أقصى لاحتياجاته المائية يبدأ بعدها فى الانخفاض فضلا عن أن خصوبة التربة تقل، كما يحتمل أن ينتج من عدم قدرة المصارف على صرف المياه ركود هذه المياه فى الحقل وأضرارها بالأشجار أو النباتات الموجودة بها . ولدراسة المفننات المائية وعلاقتها باحتياجات النبات