فوائد تطبيق الدورة الزراعية



1-  المحافظة على خصوبة التربة حيث أن تعاقب زراعة المحصول الواحد في نفس الأرض يؤدي إلى نقص في العناصر المعدنية وفقد المواد العضوية مما يضعف التربة ويقلل من إنتاجية المحصول، ولذلك فن تعاقب المحاصيل يزيد من الاستفادة من العناصر المغذية بصورة متوازنة و زيادة المادة العضوية مما يزيد إنتاجية التربة.

2-   مقاومة الآفات الزراعية يؤدي زراعة محصول بصورة مستمرة إلى انتشار الآفات الزراعية خاصة الأمراض و الحشرات ويزد من فرصة انتشار بعض الحشائش ولذلك فأن زراعة محاصيل متعاقبة في دورة زراعية يؤدي إلى تقليل انتشار الأمراض والحشائش.

 فالزراعة المتعاقبة للقمح في المملكة ساهمت في انتشار حشيشة الهيبان والبرومس التي يصعب مكافحتها حنى أصبحت تهدد المحصول وتقلل  من الإنتاجية. كذلك تكرار زراعة القمح في الأراضي الموبوءة بديدان نماتودا الحويصلات ساهمت في نقص المحصول للقمح لدرجة وصلت في بعض الحقول إالى 80% تطبيق الدورة الزراعية بزراعة محاصيل أخرى تساعد على كسر انتشار الحشائش وتقلل من تأثير نماتودا الحويصلات.

أحد حقول القمح الموبوءة بحشيشة الهيبان.
أحد حقول القمح ينتشر فيه حشيشة البرومس صعبة المكافحة.

3-    تخفيف عوامل التعرية:
يؤدي تطبيق الدورة الزراعية إلى تقليل من تعرض التربة للتعرية مقارنة بزراعة المحصول الواحد.

4-    زيادة المحصول:
أثبتت التجارب أن تطبيق الدورة الزراعية يؤدي إلى زيادة المحصول الناتج نتيجة زيادة المادة العضوية وتقليل انتشار الأمراض و الحشائش.

5-    توزيع العمل و العمال بصورة منتظمة على مدار السنة:
يؤدي إتباع الدورات الزراعية إلى انتظام سير العمل في الحقل وسهولة إدارة المزرعة بالإضافة الاستفادة القصوى من مدخلات الإنتاج والعمالة مما يقلل من تكاليف الإنتاج.